قال تعالى
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3
آيات 1-3 القدر
أى العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر
ويستحب طلبها فى العشر الأواخر من رمضان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل أيقظ أهله وشد المئزر أى اعتزل النساء واشتد في العبادة
وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة
منهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين
منهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين
منهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين
منهم من يرى أنها ليلة التاسع والعشرين
ومنهم من قال إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر
وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم م ذنبه
رواه البخاري ومسلم
عن عائشة رضى الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال
قولى اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
رواه أحمد وابن ماجه والترمذى
المصدر فقه السنة للشيخ السيد سابق